هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجري مؤسسة "غزة الإنسانية" محادثات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لمواصلة عملها، رغم اتهامات دولية بتحويل المساعدات لعمليات عسكرية تسببت بمجازر.
نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.
نشر موقع "كاونتر بانش" تقريرا يسلط الضوء على تقرير المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، والذي يبرز العلاقة الوثيقة بين الشركات الكبرى واقتصاد الاحتلال الإسرائيلي القائم على التهجير والتمييز والإبادة.
يكتب أنطون: تعود فكرة وجذور هذه المؤسسة إلى الشهور الأولى من حرب الإبادة، حين اجتمع عدد من المسؤولين الإسرائيليين ورجال الأعمال (وهذه نقطة غاية في الأهميّة) لمناقشة آفاق «اليوم التالي» في غزّة.
قال جوزيب بوريل، إن مرتزقة أمريكيين قتلوا مئات الفلسطينيين المجوعين في قطاع غزة، عن نقاط توزيع مؤسسة غزة، التي يشرف عليها جيش الاحتلال.
أمرت الحكومة السويسرية اليوم، بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي أنشأتها الولايات المتحدة بالتعاون مع الاحتلال، وباتت مصيدة لقتل الفلسطينين المجوعين في قطاع غزة.
يعتبر الرئيس التنفيذي لما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية، من أشرس القساوسة الإنجلييين المدافعين عن الاحتلال.
استشهد عشرات الفلسطينيين في مجزرتين إسرائيليتين قرب مراكز إغاثة بغزة، بينما أعلنت الحكومة عن استعدادها لتأمين المساعدات ورفضت آلية توزيع بديلة فاشلة موثّقة بانتهاكات.